مما لا شك فيه أن علينا الانتصار للقدس فمدينة القدس العربية الفلسطينية، القديمة العتيقة المقدسة، تتعرض لمؤامرة صهيو أمريكية كبيرة، تستهدف هويتها العربية الأصيلة وثوبها الفلسطيني القشيب، وتعتدي على معالمها المعمارية وآثارها الحضارية، وتتطاول على تراثها الديني الإسلامي والمسيحي، وتشوه قيمها المحفوظة وتقاليدها الموروثة، وتضيق الخناق على سكانها وأهلها، وتهدم مساكنهم وبيوتهم، وتغلق محالهم ومتاجرهم، وتسحي هوياتهم وتلغي إقامتهم، وتطردهم وتبعدهم، وتعتقلهم وتحاكمهم، ضمن مخططٍ مدروسٍ وبرامج شيطانية معدة مسبقاً، تعدها هيئاتٌ صهيونية مختصةٌ، ويتعاون على تنفيذها رؤساء الحكومات المتعاقبون، ورؤساء بلدية القدس المنتخبون، الذين يتمون المخططات القديمة ويتعهدون الخطط اليهودية الجديدة.
تركيا وحماس والتصعيد هل هو جفاء ام قطيعة؟ عاد الحديث في الايام الاخيرة عن العلاقة بين القيادة في انقرة وحركة حماس الاسلامية إلى الواجهة مرة اخرى، في ظل تواتر معلومات عن خلاف عميق بينهما، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير اعضاء حماس القاطنين بتركيا وانعكاسات اي قطيعة بين الحركة وبين اردوغان على الساحة السياسية الفلسطينية.
تحت عنوان عولمة الغضب هل تصيب عدوى الانتفاضات الشعبية أهالي غزة، فبعد الحراك بالجزائر والمظاهرات بلبنان والتحركات الشعبية بشيلي وحتى هونغ كونغ يبدو انه من المتوقع ان يقف أبناء غزة ضد سياسات حركة حماس الاسلامية، ذلك ان الوضع بالقطاع كان دائما على وشك الانفجار جراء غياب الأمل وانسداد أفق المصالحة وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على حد السواء.