محمد علي التسخيري علم الوحدة ورائد التقريب
تكاد تعرفه الأمة العربية والإسلامية كلها، العرب والعجم، والسنة والشيعة، وأهل الضاد وكل ذي لسان، فقد غدا علماً بارزاً، واسماً لامعاً، وفارساً مقداماً، وخطيباً مفوهاً، ومتحدثاً ذلقاً، ومحاضراً أريباً، ومحاوراً لبقاً، ومنصتاً مؤدباً، ومستمعاً حافظاً، وقارئاً ذواقاً، وراويةً أميناً، ومسلماً غيوراً، خاض منذ شبابه معارك قاسية ضد الساعين لفرقة الأمة، وتصدى بقوةٍ وعزمٍ ويقينٍ وحزمٍ، لكل العاملين على تمزيق الأمة…