المصريون والقتل الناعم
المشهد الآن ثلاثي الأبعاد، فئة كانت كبيرة طالبت بإستلام جهازها، وفئة أصبحت كبيرة تم إختيارها لتسلم الجهاز، وفئة ليست كبيرة تنادي بإستمرار سيطرة الشركة
المشهد الآن ثلاثي الأبعاد، فئة كانت كبيرة طالبت بإستلام جهازها، وفئة أصبحت كبيرة تم إختيارها لتسلم الجهاز، وفئة ليست كبيرة تنادي بإستمرار سيطرة الشركة
نكرر النداء لفلول النظام الفاسد.. إخلوا الساحة لدم جديد.. إفتحوا الأبواب لنور الشمس.. وجودكم أصبح
حين فزع الشباب المصري إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي
نعم اقولها وما يمنعني ومن يمنعني؟ أخوف أم قيد؟ لقد كسر أبناء جلدتي كل قيد وكل خوف، نعم كنت أخاف كنت أصمت عن إهانة في مشفى او ظلم فى مدرسة، سبة فى طابور للعيش وأكثر من سبة فى طابور التأمين الصحي نعم صمت وسكت لأنى وغيري كنا فرادى كل منا يغرد خارج السرب، فتحول صوتنا من التغريد لصوت أخرس. والان،…
لم يعد في مصر أحد فوق طائلة الإهمال، لم يعد هناك كبير أو بعيد عنه، لم يعد شرطا أن تستقل قطارا أو عبارة للموت، لم يعد شرطا أن تشترى الموت بمالك فى علبة دواء ولم يعد شرطا أن تكون فقيرا قاطنا فى وحدة سكنية متهالكة تعلم يقينا أنها ستسقط يوما ما، فتنهار أقرب مما كنت تتخيل. لم يعد بك حاجة…
لم تكن غربة بالمعنى الكامل لأنى تركت وطنى (مصر) إلى بلد عربي (قطر) لا تفصلنا عنه مسافات كبيرة ولا لغة ولا دين، إلا أن هذا البلد كان مليئا بالجنسيات المختلفة وبالتالى اللغات واللهجات المختلفة للغة الواحدة وبالتعامل مع مواطنين من دول الجوار العربية، انكشف الوهم الذي انخدعت به طويلا رويدا رويدا، فلا العرب يضمرون فى أنفسهم غيرة من مصر ولا…