مذبحة بورسعيد والفلول
من هو الطرف الخفي الذي يحرك الأمور في مصر؟ وهل يحاول دفعنا للترحم على مبارك الذي خيرنا بين نظامه وبين الفوضى؟
من هو الطرف الخفي الذي يحرك الأمور في مصر؟ وهل يحاول دفعنا للترحم على مبارك الذي خيرنا بين نظامه وبين الفوضى؟
مصر قبل الدين المسيحي جاءها سيدنا المسيح عيسى إبن مريم وأمه البتول الطاهرة مريم العذراء ليحتموا في ظلها فلم تطردهم بل إحتضنت مصر الأم والطفل كما احتضنت سيدنا يوسف وربت سيدنا موسى وصاهرت سيدنا محمد، عليهم جميعاً الصلاة والسلام، علينا أن نعي حكمة الله من هذا كله
علينا أن نبحث عن الموقع الجديد الذي سيحرق ليخرج من الذاكرة التاريخية لنا للأبد، لأنني أخشى أن تكون الضربة القادمة أشد، هذه دعوة إلى كل صاحب ضمير يحب هذا الوطن
هناك ملمح إقليمي غريب وهو أن القوى الإسلامية إكتسحت الإنتخابات التي أقيمت مؤخراً
اليوم ومع مليونية الشرعية الثورية، كل تيار سياسي إتخذ موقفاً مغايراً لما عهدناه منذ إندلاع الثورة، التحرير إنقسم على نفسه بين مؤيد للجنزوري ومعارض له
مشاعر مختلطة بالحب والرهبة والأمل إنتابتني عندما حمى الجيش ثورة الشعب المصري، كما حمى
نحن بين خيارين، إما الإرتماء في أحضان العسكر ليعبروا الإختلاف حول بناء الديكتاتورية العسكرية