ما أجمل فرحه النجاح وتحدي الزمن ما أسعد لحظات الفرح والانجاز، ها هي مصر تحتفل بعد أيام قلائل بأول مشروع قومي تم انجازه بعد حقبه من الركود في مجال التنميه والاقتصاد ولعل انجاز ذلك المشروع العملاق في فتره زمنيه وجيزه يكن بمثابه بشرى خير للمصريين على تحدي الزمن وقهر الصعاب من أجل غد أفضل لشعبنا الأبي الكريم.
يسكن في حي شعبي، يحب بشغف متابعة مباريات كرة القدم، أجبرته ظروف خاصة لمتابعة فريقه المفضل، أن يخرج إلى أقرب المقهى الذي كان يسمع عنه دائما أن له زبناء خاصين جدا.
بعدما دخل وجد أن هذا المقهى، رواده معروفون بهواية لعبة "الروندة"، وتستحضر فقط مشروبان إما الشاي أو القهوة.
بعد هبوب رياح الربيع العربي في ٢٠١١ وما تبعه من مظاهرات في كافة أرجاء اليمن أدت إلى إجبار الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي بعد ٣٣ سنة من الحكم، وبعد الإتفاق الذي سمي بالمبادرة الخليجية والتي تم خلالها الإتفاق على نقل جميع سلطات صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي أعيد إنتخابه رئيسا للبلاد كمرشح للتوافق الوطني الذي أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب تكتل اللقاء المشترك، حيث قام بعدها الرئيس المنتخب بحركة تغير كبيرة خاصة في صفوف الجيش.
أهل الحل والعقد هم على ما هم عليه، ونحن الذين اخترناهم عن طواعية واقتناع بدءًا برئيس الجمهورية نزولا إلى من اختارهم هو في بطانته. هم الآن الذين يختارون المحافظين الجدد. هذا حقهم، ولكن من واجبهم أيضا أن يتلمسوا حس الشعب وآراء المختصين واقتراحاتهم، ويأخذوا تلك الآراء والمقترحات بكل جدية واستعداد لتقبل الرشيد منها، بل وشكر أصحابها. وعلينا نحن الدهماء في النهاية أن نقوم بواجباتنا مراعاة لحساب المولى سبحانه وتعالى.
يبدو لمن يتابع خطابات الرئيس السيسي في الأونة الأخيرة، وكذلك من يدقق في تصريحاته وأحاديثه المتواترة مع رجال الإعلام والصحافة في مناسبات عدة ما يساور الرجل من قلق وعدم ارتياح فيما يتعلق بالظرف والجو السياسي العام الذي سيتولد عنه البرلمان القادم، وظهر ذلك جلياً في مخاطبته الشعب بحسن اختيار من يمثلهم، وحديثه بأن الشعب المصري سيقوم باسقاط البرلمان القادم لو تسلل إليه أنصار جماعة الإخوان الارهابية أو المتحالفون معهم.
أيام قليلة ويتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مترأساً وفد مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الـ٦٩ بنيويورك، حيث يقوم السيسي بإلقاء كلمة مصر أمام الدول الأعضاء بالمنظمة الأضخم عالمياً، كأول خطاب على مرآى ومسمع من العالم يقدم فيه رؤية مصر لمحددات العمل المصري والعربي والدولي خلال الفترة المقبلة والذي من المتوقع أن يتطرق فيه لقضايا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومكافحة الارهاب بكافة صوره وأشكاله، والحديث عن آليات إعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.
تنويه هام: وانت بتقرا المقال ده ما تظنش انى كاتبه علي حد غيرك.. انا كاتبه عليك انت.. من الاخر خده على نفسك.
من أخطر ما يواجه الأمم على مدار الأزمنة التاريخية.. أزمة التفتت.. والتي تحدث بين أفراد الأمة وتتحول بسببه الأمة من كتلة واحدة مهما كان الإختلافات بينها إلى مجموعة كتل أصغر فى الحجم.. أضعف فى القوة.. وتظهر بأشكال مختلفة، ولكن مضمونها واحد وهو #القبلية من القبيلة.
سحبني الصديق الجزائري عبد العزيز بوخروبة من يدي، ومن شرفة داره البعيدة عن العاصمة، أشار إلى عجوز فرنسي في ساحة الطبقة الارضية راح يـُشذب أشجاراً مثمرة، ويسقي صفوفا من الأزهار اليانعة، ويـُقلب التربة بعناية وصبر، حول بعض اشتال الخضروات الموسمية التي زرعها في ظل تلك الاشجار.
إزدواجية التفكير
في مصر كل مسئول حكومي عندما يتحدث مع الشباب يحضهم على العمل الحر في القطاع الخاص، في حين أن أبناءه يعملون في الحكومة، وهذا من أشكال الفساد الإدارى، لا تكافؤ للفرص في مصر.
تعلقيا على تلك النقطة التي تعاني منها مصر منذ ثورة ١٩٥٢، الفساد الإداري ليس محض صدفة ولكنه أحد أهم تطبيقات العمالة للنظام العالمي الذي يدفع بكل جاهل في المناصب الهامة لضمان تفوق الغرب دوما على العالم العربي.
الآن وبعد أن تسابقت جميع وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها والعديد من الخبراء والمتخصصين وغير المتخصصين في تناول حادث تفجيرات قصر الإتحادية واستشهاد كل من العقيد/ أحمد أمين عشماوي والمقدم/ محمد أحمد لطفي اثناء تعاملهما مع العبوات الناسفة التي تم وضعها بمحيط قصر الإتحادية، متهمين الشهيدين بالرعونة والتراخي، ووزارة الداخلية بالتسيب وعدم الإهتمام والترهل الأمني، أجد أنه لزاماً على أحد أبناء هذه الوزارة وتلك المنظومة أن يتناول هذا الموضوع بشىء من الموضوعية والتعقل والبحث عن كيفية عدم تكراره مستقبلاً، واعتقد أن ذلك هو هدف كل من يهمه هذا الوطن في هذه المرحلة العصيبة.